Home / أخبار المدرسة / فوز طلابنا في المسابقة الوطنية “بطل قطر للروبوت”

فوز طلابنا في المسابقة الوطنية “بطل قطر للروبوت”

في رحاب فوز طلابنا في المسابقة الوطنية “بطل قطر للروبوت”
يعد قسم الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات من الأقسام الفاعلة في المدرسة، والذي تحظى أنشطته باهتمام الطلاب وعناية الإدارة، والنتيجة أن أثمرت كل الجهود بفوز متألق على مستوى دولة قطر الحبيبة، ونيل فريقه شرف تمثيل الدولة في البطولة العربية المفتوحة للروبوت في شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية إن شاء الله تعالى.

وهذه المشاركة في بطولة المدارس للروبوت فئة FLL هي الأولى للمدرسة، والتي كانت من خلال فريق مكون من سبعة طلاب وإشراف الأستاذين: أ.جابر جابر وأ.محمد بن ميلاد.

والمسابقة تتضمن أربع محاور، كما يلي:
1-طاولة التحدي
2- التصميم والبرمجة
3-مشروع الابتكار
4- القيم الأساسية

وتتمحور المسابقة حول شحن البضائع.
وقد كانت المشاركة الأولى لطلابنا من خلال: مشروع الإبتكار الذي كان بعنوان “جهاز ذكي لمراقبة ارتفاع الشاحنات من أجل نقل بري آمن”، والذي يقدم حلاً لمشكلة حوادث الشاحنات عند مرورها تحت الجسور أو خلال الأنفاق، والتي تعد مشكلة عالمية.

وقد حظيت الفكرة الإبداعية بإعجاب الحكام، كونها فكرة عملية وقابلة للتطبيق، وتحل مشكلة حقيقية على مستوىً واسع.

أما المشاركة الثانية للفريق، فقد كانت في مجال التصميم والبرمجة. حيث قام الطلاب بتصميم روبوت ورافعات مختلفة، وبرمجتها لتنفيذ مهام على طاولة التحدي.

ويذكر أن من عوامل نجاح الفريق، وتتويجه بهذه الجوائز، ما سبق أيام المسابقة من عمل جماعي دؤوب لشهور، بما في ذلك أيام العطل، مما يدل على دافعية عالية لدى طلابنا، وحماس، وشغف، محاطاً بتعاون كبير ومشهود من قبل أولياء الأمور، مما شكل دافعاً وعاملاً مؤثراً في تفوقِ الفريق، وحصدِ الجوائز.

ومن تلك الجوائز، حصول الفريق الذي كان مشاركا باسم “ROBOFIGHTERS” على:

– المركز الأول في التصميم والبرمجة.
– المركز الثاني في مشروع الإبتكار.

إضافة إلى الإنجاز الأهم والأكبر، على مستوى المدارس المشاركة في دولة قطر، وهو حصوله على المركز الثالث كـ “بطل قطر”، مما أهله للمشاركة في البطولة العربية المفتوحة للروبوت في شرم الشيخ بمصر.

وما هذه الثمرات والجوائز، إلا دليل على عوامل عدة تضافرت واجتمعت لتقدم من خلال هذا الفريق نموذجاً رائداً يحتذى به، من طالبٍ مثابر، وأسرةٍ متعاونة، ومعلمٍ متفانٍ، وإدارةً ناجحة.

فالحمد لله أولا وآخراً الذي كتب هذا التوفيق، والشكر لكل مجتهد. وستبقى مدرسة حسان بإذن الله تعالى نموذجاً للبيئة التعليمية والتربوية المتميزة والفاعلة، وبجهود جميع منتسبيها.